"تحقيق أمنية" و"طاقة" تُوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز المسؤولية المجتمعية ودعم الأطفال المرضى ضمن مبادرات "عام المجتمع 2025"
معلومات الأخبار
-
29-May-2025
-
أبوظبي
منظم
-
مؤسسة تحقيق أمنية
في إطار الجهود الوطنية لتعزيز المشاركة المجتمعية خلال "عام المجتمع 2025"، وقّعت مؤسسة "تحقيق أمنية" مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع (طاقة)، لترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المؤسسية من خلال مبادرات مشتركة تُسهم في تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأُسرهم.
جرت مراسم توقيع الاتفاقية في جناح "طاقة – أرينا" وذلك خلال فعاليات مؤتمر المرافق العالمي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بحضور كل من هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية"، والسيد حمد الهاجري، الرئيس التنفيذي للدعم المؤسسي في "طاقة"، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الطرفين.
وتهدف هذه الشراكة إلى توسيع نطاق العمل الإنساني المؤسسي، من خلال التعاون في مشاريع ومبادرات تُسهم في دعم الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة، كما تُعدّ الاتفاقية جزءاً من التزام "طاقة" المؤسسي في مجال المسؤولية المجتمعية، وتُمهّد الطريق أمام دعم العديد من المبادرات والفعاليات مع مؤسسة "تحقيق أمنية"، وكذلك إطلاق مبادرات تطوعية ومجتمعية تمكّن موظفي "طاقة" من المساهمة الفعلية في تحقيق أمنيات الأطفال، والمشاركة في الفعاليات التي تنظّمها المؤسسة ضمن رؤية تهدف إلى بناء مجتمع متلاحم، يُقدّر قيم التراحم والتكافل.
وبهذه المناسبة، عبّر هاني الزبيدي عن فخره بهذه الشراكة، قائلاً: "تُجسّد هذه الاتفاقية رؤيتنا المشتركة مع شركة ’طاقة‘ في تمكين الأمل ونشر الفرح في نفوس الأطفال المرضى، وتعزيز دور القطاع الحكومي في دعم المبادرات الإنسانية. نشكر شركة ’طاقة‘ على التزامها الإنساني الرائع، وثقتها برسالة مؤسستنا وحرصها على أن يكون لها دور حقيقي في بناء مجتمع متراحم. ونحن على يقين بأن هذا التعاون سيفتح آفاقاً جديدة من العمل الخيري المؤسسي الفاعل الذي يصنع الفارق في حياة الأطفال وأسرهم."
من جهته، قال حمد الهاجري: "تتجاوز الاستدامة مهام حماية البيئة، فهي تتعلق أيضاً بكيفية اهتمامنا بمجتمعاتنا. وتقدم مؤسسة "تحقيق أمنية" للأطفال وأسرهم الدعم والمساندة ليتمكّنوا من تجاوز اللحظات الصعبة. ومن خلال هذه الشراكة، سنتمكّن من توجيه مواردنا نحو المساهمة في تحقيق هذا الهدف، فكل طفل يستحق لحظات من الفرح، ويشرفنا أن نكون جزءاً من تلك الجهود التي تبعث الأمل في نفوس الأطفال وذويهم عندما يحتاجون إليها".
وتعد هذه المذكرة نموذجا رائعاً يفتح المجال أمام سلسلة من البرامج المجتمعية التعاونية ، تشمل الرعاية المؤسسية والمشاركة في الفعاليات والمبادرات المُخصّصة للأطفال المرضى، بما يُعزز مكانة "تحقيق أمنية" كمؤسسة إنسانية رائدة، ويُجسد التزام "طاقة" المستمر بدعم المبادرات المجتمعية ذات الأثر المستدام.